الاثنين، 3 مايو 2010

للبـرائـة رمــز .. >> آخــر ..~










أردت ان أكتب وأبحث عن معنى هذه الكلمة الكبيرة بكل معانيها والصغيرة بأفعالها لأننا أكثر ما نطلقها على الصغار وهذه الكلمة إذا أطلقناها على الأطفال فهي أجمل معنى ، البراءة أي العفوية وعدم الإدراك لدى الأطفال ، كل تصرفاتهم تكون عفوية جداً وهم ليسوا مدركون إن كانت خطرة أو لا ، وهذا يتطلب منا توجيههم للخطر الذي يتربصهم بسبب عفويتهم وعدم إدراكهم لهذا الخطر فمثلاً عندما قدم لسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير جمرةٍ وتمرة فأكل الجمرة بكل عفوية وجهل ، مدرك لأفعاله ام جاهل فكان ما كان لبرهن الله أنه طفل بريء ، ولهذه الكلمة معاني أخرى فكله يرى أيضاً تطلق على الكبار عندما يتهم الشخص البالغ بفعل أي خطأ وهو لم يرتكبه فنطلق على كلمة بريء أي أنه ( متهم ) بفعل لم يفعله بالأصل ونقول بريء كبراءة الذئب من دم يوسف الذي أرادوا إخوانه التخلص منه واتهموا الذئب بأكله. فهذه الكلمة للصغار والكبار ولكننا لا نرى لها جمالاً ولا رونقاً إلا بمعناها للصغار وهم يلهون حولنا بكل عفوية ومرح وسرور وبراءة ، لا يتطلب منا إلا مراقبتهم بكل شيء خطر حتى لانتطرق ونقول أنهم أبرياء لا يدركون ما يفعلونه.. [ =


[..ونسأل الله السلامة لأطفالنا جميعاً ..]

....



وهذه بعض الصوـر لأطفـآلنـا:








بذات الأنـامل الذهبيـة: إسراء إبراهـ[يـ]ـم.

بقلـمٌي المهمسُ بهمساته الناعمة..


[ .. CopY RighT M!s$ sOsO - 2010 ..]